امبارح روحت حضرت فيلم نادين لبكي الجديد " و هلأ لوين" , و بصراحة انبسطت كتير , مشاعر متناقضة جميلة, و كوميديا ممتعة, و
موسيقى مفعمة بالاحاسيس و اخراج اكتر من مميز.
سيبونا من الحكي الفاضي و الفلسفة و خدوا الصافي ,
وصلت سينما برايم و اشتريت تذكرة الفيلم ب 8 دنانير , انبعص كيفي , و بلشت احسب السعر بالجنيه و الدولار , و كيف ما حسبتها كان ينسم بدني زيادة , فأول شي : اخت 8 دنانير يا عمي و الله كتير.
مع انه نص اسبوع بس العدد كان اكتر من ممتاز , في 8 صفوف فل , طبعا معظم الحضور نساء , و معظم المعظم هاد فوق 40 سنة , و هادا شي دايما بتشوفوا في الافلام الجيدة , برأي: ان النسوان بالاردن بحبوا و بفهموا الافلام اكتر من الرجال .
طبعا اول ما تحضر الفبلم بدك تقارنه ب "سكر البنات" , انا حبيت "سكر بنات" اكتر , النص و الاخراج كانوا كتير احسن , الموسيقى احسن -جوزها اللي كتبها عفكرة- , و الحبكة احبك من هيك ما فيش.
هلا نحكي شوي عن الموزة : نادين لبكي , طبعا انا بنشلق عرضي عليها و بحب اعمالها كتير , من ايام الفيديو كليب لهلأ , البنت مبدعة اكيد , مع انها ما عملت غير هالفلمين , بس عاملة شغل جامد كيك, و هي مخرجة احسن من ممثلة , و صاروخ احسن من الاتنين.
وين المشكلة عند نادين –غير انها نصحانة شوي- لازم تطلع من موديل افلام النساء المقهورين اليوم قبل بكرة , لانوا فيلمين عن النساء اشي جميل , بس 3 راح تعلق.
ما حكينا شي عن الفيلم صحيح : الفيلم بحكي عن معاناة ضيعة معزولة نسبيا بلبنان من الطائفية الدينية ( مسلم و مسيحي) و باطار دارمي, كوميدي , غنائي, هادا شي ما حبيتوا كتير , يعني الفيلم لازم يكون في اطارعام واحد , بالعربي افلام عبد الحليم الغنائية ما بتدخل راسي,
هلا موضوع العنصرية بخوف كتير و محتاج نسوان مش رجال الصراحة , بس عشان تتخيل قديش صعب فكر معي انك بدك تعمل فيلم عن العنصرية في الاردن بين اردني و فلسطيني(ازا رأيك فش عنصرية اطلاقا خش في طيزي) , طبعا الهدف من الفيلم انه نعالج الظاهرة يعني الهدف شريف يا شريف انت و اياه.. ببساطة بفيلمك هاد انت ممكن تخرب اكتر ما تصلح , عشان هيك لازم تركز و تفهم كل الابعاد, و هادا مش اختراع , يعني اميركا نقرت راسنا بافلام التميز العنصري و بطريقة ممتازة و بتساعد , و فبلم نادين كان اكتر من رائع ب هالناحية .
ملاحظة اخيرة : ازا اللغة تبعتي ما عجبتك و عيب , ما الك مصلحة تحضر الفيلم بالمرة .
